يمكنك التبرع باستخدام (أبل باي) باستخدام متصفح سفاري
منطقة القصيم – محافظة عقلة الصقور – مركز إمباري
0555172064
هل تريد أن تترك أثراً باقياً ينفعك بعد الموت؟ أجر بناء مسجد هو من أعظم الصدقات الجارية التي يمكن أن تقوم بها في حياتك، في هذا المقال ستتعرف على الأجر العظيم الذي ينتظرك، وكيف يمكنك المساهمة حتى لو كان لديك مبلغ بسيط، وما هي الطرق العملية للمشاركة في هذا العمل الخيري المبارك.
ستجد هنا كل ما تحتاج معرفته عن فضل بناء المساجد، وكيف تضمن وصول تبرعك للمكان الصحيح، والأهم من ذلك كله - كيف تحصل على ثواب يدوم إلى يوم الدين.
أجر بناء مسجد هو من أعظم الأجور التي وعد بها الله سبحانه وتعالى المؤمنين، فقد جعل الله جزاء من يبني مسجداً أن يبني له بيتاً في الجنة، وهذا وعد صادق من النبي صلى الله عليه وسلم
قال الله تعالى: ﴿إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ فَعَسَى أُولَئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ﴾ [التوبة: 18].
هذه الآية الكريمة تربط بين عمارة المساجد وصدق الإيمان، وتجعلها علامة على الهداية والتقوى،كما قال سبحانه: ﴿وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا﴾ [الجن: 18]، مؤكداً أن المساجد خالصة لله تعالى.
أما النبي صلى الله عليه وسلم فقد بشّر من يساهم في بناء المساجد بالخير العظيم، حيث قال: «من بنى لله مسجداً بنى الله له مثله في الجنة» (رواه البخاري ومسلم).
وفي حديث آخر يوضح أن الأجر لا يرتبط بحجم المساهمة، فقال عليه الصلاة والسلام: «من بنى لله مسجداً ولو كمفحص قطاة أو أصغر، بنى الله له بيتاً في الجنة» (رواه ابن ماجه).
كن من عُمّار بيوت الله بالمساهمة في بنائها
قال الله تعالى: ﴿فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ﴾ [النور: 36].
هذه الآية تُبيّن شرف المساجد ومكانتها، فهي البيوت التي أمر الله بتعظيمها ورفع شأنها، لتكون موضع ذكره وتسبيحه ليلًا ونهارًا.
وإذا كانت المساجد بهذه المنزلة العالية عند الله، فإن المشاركة في بنائها أو إعمارها تدخل ضمن تعظيم ما عظّم الله، وهذا من أعظم الصدقات .
أول عمل قام به النبي صلى الله عليه وسلم عند وصوله المدينة المنورة كان بناء المسجد النبوي، مما يبرز مكانة المسجد كمركز عبادة ودعوة وعلم في المجتمع الإسلامي.
قال الإمام النووي رحمه الله: "فيه فضيلة بناء المساجد، وعظيم ثواب فاعله، وأنه إذا قصد به وجه الله تعالى بنى الله له بيتاً في الجنة."
وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: "من ساهم في بناء مسجد ولو بقدر يسير، كحجر أو مال قليل، فهو داخل في فضل الحديث، وله نصيب من الثواب على قدر مشاركته."
شارك ولو بسهم صغير يكتب لك بيتًا في الجنة
قال الله عز وجل في سورة التوبة ﴿إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ ...﴾
قال الله عز وجل في سورة الجن ﴿وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا﴾
قال الله عز وجل في سورة النور ﴿فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ ...﴾
«من بنى لله مسجداً بنى الله له مثله في الجنة» (متفق عليه)
«من بنى لله مسجداً كمفحص قطاة أو أصغر، بنى الله له بيتاً في الجنة» (ابن ماجه)
عن أبي هريرة رضي الله عنه: «إن مما يلحق المؤمن من عمله وحسناته بعد موته... أو مسجداً بناه» - يدل على أن بناء المسجد من الأعمال التي تبقى نافعة بعد الموت
أجر بناء مسجد للميت من القضايا التي تهم الكثير من المسلمين، ممن يرغبون في إهداء ثواب الأعمال الصالحة إلى أحبائهم بعد وفاتهم، وقد جاءت الشريعة الإسلامية واضحة في هذا الباب.
فقد بيّن النبي ﷺ أن الميت ينتفع بالصدقة الجارية التي تُقدَّم عنه، حيث قال: «إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم يُنتفع به، أو ولد صالح يدعو له» (رواه مسلم).
وبناء المسجد يدخل في هذا الباب العظيم، لأنه من أعظم صور الصدقة الجارية؛ فكل صلاة تُقام فيه، وكل ذكر وقراءة قرآن، وكل دعاء وخير يُعمل بداخله يكون في ميزان حسنات من ساهم في بنائه، حيًّا كان أو ميتًا.
ولهذا أفتى العلماء بجواز التبرع لبناء مسجد بنية أن يكون ثوابه للميت، فيصله الأجر ما دام المسجد قائمًا ويُنتفع به، فيبقى العمل ممتدًا له حتى بعد وفاته.
يجوز شرعاً التبرع لبناء مسجد عن الميت، ويُعتبر هذا من الصدقات الجارية التي ينفع بها الميت بإذن الله، بشرط أن تكون النية الصالحة أن يكون الثواب للميت.
هل يصل ثواب بناء المسجد إلى الميت؟
الجواب: نعم، بإذن الله يصل ثواب بناء المسجد إلى الميت، لأن ذلك من أعظم صور الصدقة الجارية التي يستمر نفعها بعد الوفاة، فكل صلاة، وكل ذكر، وكل خير يقع في المسجد يكون في ميزان حسنات من بُني له ما دام المسجد قائمًا ويُنتفع به.
ولا يُشترط أن يكون الميت قريبًا للمتبرع، فالعبرة بالنية الصالحة وإخلاص العمل لله. كما يجوز أن يُشرك المتبرع أهلَه أو والديه أو غيرهم من الأموات في الثواب، ولا ينقص ذلك من أجره شيئًا، بل يكون من البر والوفاء بحقوق الموتى والإحسان إليهم.
لدينا أيضا: صدقة جارية سقيا الماء
هذا سؤال يتكرر كثيرًا، والإجابة أن كل من شارك في بناء المسجد ـ سواء بالمال، أو المواد، أو الجهد، أو حتى التبرع بأرض ـ فإنه ينال أجرًا عظيمًا بقدر ما قدّم.
فالمشارك لا ينال نفس الأجر الكامل لمن تكفّل ببناء المسجد كله، لكن الله تعالى يكتب له ثوابًا كبيرًا، يتضاعف بإخلاص النية وصدق القصد، كما أن المشاركة في بناء المسجد تُعد من التعاون على البر والتقوى الذي أمر الله به، وفيه أجر إضافي بسبب المساعدة في تحقيق هذا الخير العظيم مع الآخرين.
شارك الأجر مع والديك وأهلك، فالثواب يصل إليهم ولا ينقص من أجرك شيئًا
التبرع لبناء مسجد داخل حدود الحرم يُعد من أعظم الصدقات الجارية، لأن المساجد بيوت الله، ولأن هذا البناء يقع في أقدس بقاع الأرض التي عظّمها الله في كتابه.
قال تعالى: ﴿إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِلْعَالَمِينَ﴾ [آل عمران: 96].
فإذا كان العمل الصالح في مكة أعظم أجرًا من غيرها لشرف المكان، فإن بناء مسجد داخل حدود الحرم يُرجى له أجر أعظم من بناء المسجد في أي مكان آخر.
وبهذا يكون التبرع لبناء مسجد داخل حدود الحرم من أعظم أبواب البر والصدقة الجارية، لما يجمع بين فضل العمل نفسه (بناء مسجد) وفضل المكان (داخل الحرم الآمن المبارك).
لدينا أيضا: صدقة جارية للوالدين
الصدقة في الحرم المكي لها فضل عظيم لحرمة المكان ولما ورد من الأجر المضاعف في الأعمال الصالحة فيه، ورغم عدم وجود نص محدد يحدد مقدار المضاعفة بالضبط، إلا أن العلماء يرجون مضاعفة الثواب نظراً لشرف المكان.
العوامل المؤثرة:
شرف المكان وحرمته
النية الصالحة والخالصة لله تعالى
دوام النفع والبركة في المكان المقدس
اختر المشروع المناسب (بناء مسجد، ترميم، فرش، شراء أرض)
حدد المبلغ أو "السهم" الذي يناسب إمكانياتك
ادفع مباشرة عبر بوابة الدفع الإلكتروني الآمنة
طرق الدفع المتاحة:
التبرع بسهولة وأمان عبر التحويل البنكي لمصرف الراجحي: SA3480000291608010122438
مدى، فيزا، ماستركارد، وأبل باي (عبر متصفح سفاري)
يمكنك التواصل معنا علي واتساب
اختر مشروعك الآن وابدأ التبرع بسهولة عبر الموقع الإلكتروني الآمن
تم بناء مسجدين بالكامل ويعملان ويُستقبل فيهما المصلون يوميا
مساجد إمباري كمثال حي على نجاح المشاريع
باقي المساجد في نفس المشروع قيد البناء والتطوير
هذه الأمثلة الحية تؤكد جدية العمل ووصول التبرعات لمستحقيها.
تتيح جمعية العناية بالمساجد أنواعاً متعددة من الأسهم لتناسب جميع القدرات المالية:
سهم مؤسس - للراغبين في المساهمة الكبيرة
سهم "عمار المساجد" - تيمناً بالآية الكريمة
سهم "السابقين بالخيرات" - للمتسابقين في الخير
سهم "عنك ووالديك وأسرتك ومن فقدت" - شامل للعائلة
سهم مفتوح - تبرع بالمبلغ الذي تختاره
اختر سهمك المناسب الآن
الجمعية مرخصة رسمياً من المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي تحت رقم 5600
تعمل تحت رقابة الجهات المختصة
هذا يضمن أن التبرعات تُصرف في الأغراض المخصصة لها فقط
التبرعات عبر حسابات بنكية رسمية باسم الجمعية
بوابة دفع آمنة (مدى – فيزا – ماستركارد – Apple Pay)
لا يتم استقبال التبرعات في حسابات شخصية
تعرض الجمعية حالة كل مشروع بشفافية:
مشروع جديد (بانتظار الدعم)
قيد التنفيذ (مع نسبة الإنجاز)
مكتمل (يستقبل المصلين)
صور وتحديثات دورية على الموقع
توثيق مراحل البناء
تسجيل كل مبلغ لصالح المشروع المعني
توضيح أسماء المشاريع وأماكنها
تقارير ختامية بعد الاكتمال
اطمئن، تبرعك في أيدٍ أمينة، والجمعية تزوّدك بتقارير واضحة عن كل مشروع.”
يمكنك أيضا الإطلاع على : هل يجوز اخراج زكاة المال فى بناء المساجد
الجواب: نعم، يجوز ذلك بل هو مستحب، النقاط المهمة:
الجواز ثابت شرعاً - لا مانع من اشتراك عدة أشخاص
ثواب مضاعف - أجر المساهمة + أجر التعاون في الخير
النية مهمة - يجب أن تكون خالصة لله تعالى
الجواب: نعم، أجر بناء مسجد يُعتبر من أعظم الصدقات الجارية بشروط:
النية الخالصة لوجه الله تعالى
أن يُقام المسجد ويُستخدم للعبادة
استمرار المسجد في النفع دون هجر أو إغلاق
ثواب يدوم ما دامت المنفعة قائمة
لا تؤجل عمل الخير.. ابدأ الآن وأحصل على أجر لا ينقطع بإذن الله تعالى