يمكنك التبرع باستخدام (أبل باي) باستخدام متصفح سفاري
منطقة القصيم – محافظة عقلة الصقور – مركز إمباري
0555172064
هل تساءلت يوماً عن أعظم استثمار يمكن أن تقوم به في حياتك؟
استثمار يضمن لك عائداً مستمراً حتى بعد مفارقتك للدنيا، ويبني لك بيتاً في الجنة، استثمار يضمن لك عائداً مستمراً حتى بعد مفارقتك للدنيا، ويبني لك بيتاً في الجنة، وتصبح شريكاً في الأجر لأجيال قادمة؟
إن فضل بناء المساجد هو شراكة إلهية مع الله تعالى تحمل في طياتها أجراً عظيماً لا ينقطع.
عندما تقرأ هذا المقال ستكتشف كيف يمكن لمساهمتك البسيطة في بناء مسجد أن تفتح لك أبواب الرحمة والبركة، وكيف تصبح شريكاً في كل صلاة تُقام، وكل ذكر يُرتل، وكل درس يُلقى في هذا المكان المقدس، ستتعرف على فضل بناء المساجد من خلال الأحاديث الصحيحة، والقصص الملهمة عبر التاريخ، والطرق العملية للمشاركة في هذا الثواب العظيم مع جمعية المنارة الخيرية.
ابدأ اليوم ببناء بيتك في الجنة، وساهم في مشروع أسّس مسجداً مع جمعية العناية بالمساجد
إن فضل بناء المساجد يتجلى في عدة جوانب تجعل منه من أعظم الأعمال الصالحة التي يمكن للمسلم أن يقدم عليها:
يُعتبر بناء مساجد من أعظم أنواع الصدقات الجارية، التي يستمر ثوابها حتى بعد وفاة المسلم، فكل صلاة تُقام في المسجد، وكل تلاوة للقرآن، وكل ذكر لله يحدث داخله، يبقى أجره للباني أو المساهم في البناء.
ورد في الحديث الصحيح وعد النبي ﷺ العظيم: "مَنْ بَنَى لِلَّهِ مَسْجِدًا، بَنَى اللَّهُ لَهُ مِثْلَهُ فِي الْجَنَّةِ." وفي رواية أخرى تؤكد أن حتى المساهمة البسيطة في فضل بناء المساجد وتعميرها وصيانتها تُجزى بهذا الثواب العظيم: "وَلَوْ كَمَفْحَصِ قَطَاةٍ أَوْ أَصْغَرَ، بَنَى اللَّهُ لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ."
يذكر القرآن الكريم أن عمارة المساجد دلالة على الإيمان الحقيقي: "إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ..." (التوبة: 18)، ومن يساهم في فضل أعمار المساجد يُعد من المهتدين.
المسجد ليس مجرد مكان للصلاة، بل مركز تعليمي وتربوي ومصدر للسكينة والرحمة، قال النبي ﷺ: "كُلُّ جَمَاعَةٍ اجْتَمَعَتْ فِي بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِ اللَّهِ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ، نَزَلَتْ عَلَيْهِمُ السَّكِينَةُ..."
قال النبي ﷺ: "أَحَبُّ الْبِلادِ إِلَى اللهِ مَسَاجِدُهَا..." وهذا يُبين المكانة العظيمة للمساجد عند الله تعالى.
اجعل لك نصيبًا من هذا الفضل اليوم عبر دعم مشروع أسس مسجداً مع جمعية العناية بالمساجد
وابدأ بناء بيتك في الجنة من الآن
ما روي عن عثمان بن عفان رضي الله عنه، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "مَنْ بَنَى مَسْجِدًا يَبْتَغِي بِهِ وَجْهَ اللَّهِ، بَنَى اللَّهُ لَهُ مِثْلَهُ فِي الْجَنَّةِ." (رواه البخاري ومسلم)
شرح الحديث: هذا الحديث العظيم يحمل بشارة مذهلة من النبي ﷺ لكل من ساهم في بناء مسجد، فكلمة "يبتغي به وجه الله" تعني أن يكون القصد من البناء هو طلب رضا الله وثوابه، وليس للفخر أو السمعة بين الناس.
والجزاء مقابل هذا العمل هو "بنى الله له مثله في الجنة" - أي أن الله سبحانه وتعالى سيبني للمتبرع بيتاً في الجنة.
ما روي عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "مَنْ بَنَى لِلَّهِ مَسْجِدًا، وَلَوْ كَمَفْحَصِ قَطَاةٍ أَوْ أَصْغَرَ، بَنَى اللَّهُ لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ." (رواه ابن ماجه وصححه الألباني)
شرح الحديث: هذا الحديث يحمل رسالة مطمئنة لكل من يظن أن مساهمته بسيطة أو قليلة، فكلمة "مفحص قطاة" تعني العش الصغير الذي تضع فيه القطاة (نوع من الطيور الصحراوية) بيضها - وهو لا يتجاوز حجم كف اليد.
ما روي عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إِنَّ مِنْ مَا يَلْحَقُ الْمُؤْمِنَ مِنْ عَمَلِهِ وَحَسَنَاتِهِ بَعْدَ مَوْتِهِ: عَلَمًا عَلَّمَهُ ونَشَرَهُ، وولَدًا صَالِحًا تَرَكَهُ، أوْ مِصْحَفًا وَرَثَهُ، أوْ مَسْجِدًا بَنَاهُ، أوْ بَيْتًا لِابْنِ السَّبِيلِ بَنَاهُ، أوْ نَهْرًا أَجْرَاهُ، أوْ صَدَقَةً أَخْرَجَهَا مِنْ مَالِهِ، فِي صِحَّتِهِ وَحَيَاتِهِ، تُلْحِقُهُ مِن بَعْدِ مَوْتِهِ."
شرح الحديث: هذا الحديث يكشف لنا سراً عظيماً عن الحياة بعد الموت، فالنبي ﷺ يخبرنا أن الإنسان عندما يموت ينقطع عمله إلا من سبعة أشياء تستمر في إعطائه الحسنات والأجر حتى بعد وفاته، ومن هذه الأعمال المباركة "مسجداً بناه".
ما روي عن عائشة رضي الله عنها، قالت: قال رسول الله ﷺ: "مَنْ بَنَى مَسْجِدًا لا يُرِيدُ بِهِ رِيَاءً وَلَا سُمْعَةً، بَنَى اللهُ لَهُ بَيْتًا فِي الجَنَّةِ." (رواه ابن ماجه وحسَّنه الألباني)
شرح الحديث: هذا الحديث يضع شرطاً مهماً جداً لنيل ثواب بناء المسجد، وهو الإخلاص لله تعالى ، فالنبي ﷺ يوضح أن من يبني مسجداً يجب أن تكون نيته خالصة لوجه الله، وليس لأجل أن يُمدح بين الناس أو يُذكر بالخير.
معنى الرياء: أن يعمل العمل ليراه الناس فيمدحوه معنى السمعة: أن يعمل العمل ليسمع الناس به فيثنوا عليه
كل حديث تقرأه هنا هو دعوة عملية لك… شارك في مشروع بيوتُك الأربعة لتنال أجر أربعة مساجد بصدقة واحدة.
إن فضل بناء المساجد يكمن في استمرارية الثواب، فعندما تساهم في بناء مسجد، فإن كل عبادة تحدث فيه تُضاف إلى ميزان حسناتك طالما بقي المسجد قائماً.
كل صلاة تُقام في المسجد، وكل درس يُلقى فيه، وكل ذكر يُرفع فيه، يدخل في ميزان حسنات من ساهم في إنشائه.
نشر العلم من خلال الدروس وحلقات التحفيظ
تعزيز الروابط الاجتماعية والتكافل بين المسلمين
دعم الهوية الإسلامية كمركز تربوي ودعوي
بمجرد أن تساهم في فضل بناء المساجد وتعميرها وصيانتها، ستكون لك نصيب في كل صلاة تُقام فيه، وكل علم يُتعلم، وكل ذكر لله يُرفع.
لأن الخير يمتد ما دام المسجد قائمًا… ساهم في خماسية الصدقة الجارية في الحرم المكي ليصل دعاؤك وثوابك من أقدس بقاع الأرض.
منذ عهد النبي ﷺ، ساهم المسجد في ترسيخ الإخاء والمحبة والتفاعل الاجتماعي، كان مكاناً للتعليم وحل النزاعات ومحو الأمية، والمسجد اليوم لا يزال مركزاً للتوجيه والإصلاح الاجتماعي.
تلعب المساجد دوراً بارزاً في نشر الدعوة الإسلامية، وتعليم أمور الدين، والوفاء بحاجة المجتمع للعلم من خلال حلق العلم والدروس المتعددة. قال النبي ﷺ: "أن يغدو أحدكم إلى المسجد فيتعلم أو يقرأ آيتين من كتاب الله خيرٌ له من ناقتين..."
المساجد تجاوزت دورها العبادي لتصبح مراكز تمكين للمجتمعات، تشمل التعليم، التنظيم الاجتماعي، وتقديم الدعم المجتمعي، وتلعب دوراً في التنمية المستدامة للأحياء.
المساجد الحديثة أصبحت مراكز ثقافية نابضة بالحياة تُعقد فيها المناسبات الاجتماعية، ودروس التعليم، دعم المجتمع عبر توزيع الطعام، والاستشارات، مما يعزّز التلاحم بين أفراد المجتمع من مختلف الخلفيات.
ازرع العلم في القلوب قبل أن يغادر الجسد… شارك في مسجد أكاديمية الخيل ليكون منارة علم وعبادة للمجتمع.
قصص ملهمة لبناء المساجد عبر التاريخ الإسلامي
بُني عند قدوم النبي ﷺ إلى المدينة، وتوالت توسعاته عبر العصور، وهو شاهد على أهمية فضل بناء المساجد في بناء الحضارة الإسلامية.
شارك النبي ﷺ والصحابة في حمل اللِّبن وبنائه بسعف وجذوع النخل، وتم اكتماله في نحو 12 يوماً، وهو مثال رائع على العمل الجماعي في بناء مساجد.
شرع الوليد بن عبد الملك بالبناء عام 705م مع حرفيين من أمم شتّى، وأصبح تحفة معمارية تُظهر فضل بناء المساجد.
أَسَّسه جوهر الصقلي سنة 970م، ثم غدا جامعة علمية تقصدها الأمة من كل مكان.
شكّلت "جامعة تمبكتو" إطارًا تعليميًا مرتبطًا بالمساجد، وأسهمت في نهضة العلوم في الساحل والصحراء.
من أكبر مباني اللَّبِن في العالم، ويتواصل ترميمه سنويًا في مهرجان يجمع سكّان المدينة كلّهم.
اصنع قصتك أنت أيضًا، عبر دعم مشروع بيتك الدائم – مسجد العليا، ليبقى أثرُك مثل آثار العظماء عبر التاريخ.
طرق الدفع المتاحة:
التبرع بسهولة وأمان عبر التحويل البنكي لمصرف الراجحي: SA3480000291608010122438
مدى، فيزا، ماستركارد، وأبل باي (عبر متصفح سفاري)
يمكنك التواصل معنا علي واتساب
من سهم واحد إلى مشروع كامل… اختر ما يناسبك وأبدأ عبر الموقع الرسمي لجمعية العناية بالمساجد، فالخير بين يديك.
أعظم ما ورد في فضل بناء المساجد هو وعد النبي ﷺ: "مَنْ بَنَى لِلَّهِ مَسْجِدًا، بَنَى اللَّهُ لَهُ مِثْلَهُ فِي الْجَنَّةِ." (رواه البخاري ومسلم)
وقوله ﷺ: "مَنْ بَنَى لِلَّهِ مَسْجِدًا، وَلَوْ كَمَفْحَصِ قَطَاةٍ أَوْ أَصْغَرَ، بَنَى اللَّهُ لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ."
قال النبي ﷺ عدة أحاديث عظيمة عن المساجد:
في فضل بناء المساجد: "مَنْ بَنَى لِلَّهِ مَسْجِدًا، بَنَى اللَّهُ لَهُ مِثْلَهُ فِي الْجَنَّةِ." (رواه البخاري ومسلم)
في مكانة المساجد: "أحبُّ البِلادِ إلى اللهِ مساجدها، وأبغضُ البِلادِ إلى اللهِ أسواقها." (رواه مسلم)
في الصدقة الجارية: "إن مما يلحق المؤمن من عمله وحسناته بعد موته: ... أو مسجدًا بناه ..."
نعم، بالتأكيد المساهمة في فضل بناء المساجد وتعميرها وصيانتها تُعد من أعظم الصدقات الجارية، وهذا ما تؤكده الفتاوى الشرعية والنصوص القرآنية والحديثية.
الدليل من السنة: عن النبي ﷺ أن الأعمال التي يستمر أجرها بعد الوفاة تشمل بناء المساجد: "إن مما يلحق المؤمن من عمله... مسجداً بناه..." (رواه ابن ماجه)
اليوم بين يديك فرصة لا يعرف قدرها إلا من أيقن بوعد الله، كل سهم تبذله لبناء مسجد هو لبنة في بيتك في الجنة، وهو دعوة صادقة تصلك حتى بعد رحيلك.
لا تجعل هذا الأجر يفوتك… اختر مشروعك الآن مع جمعية العناية بالمساجد، وابدأ رحلة أثرٍ يبقى ما بقيت الأرض.