يمكنك التبرع باستخدام (أبل باي) باستخدام متصفح سفاري
منطقة القصيم – محافظة عقلة الصقور – مركز إمباري
0555172479
كثير منا يبحث عن عمل صالح يبقى أجره بعد الموت، يريد شيئًا يطمئن له قلبه ويعرف أن ثوابه مستمر، وبين كل الأعمال الصالحة، يبرز فضل فرش المساجد كواحد من أعظم أبواب الصدقة الجارية التي قد لا ننتبه لها.
عندما تقرأ هذا المقال، ستعرف بالضبط: هل التبرع بفرش المساجد يُكتب لك صدقة جارية؟ وما حكم ذلك عند كبار العلماء؟ وكيف تضمن وصول تبرعاتك عبر جمعية تبرعات موثوقة؟ الأهم من كل ذلك: كيف تبدأ فعلاً في المساهمة بهذا العمل العظيم من اليوم؟
ستجد هنا إجابات واضحة مدعومة بأقوال العلماء وفتاوى موثقة، مع خطوات تساعدك على المشاركة في عمارة بيوت الله بطريقة آمنة وسهلة عبر الجمعية الخيرية بالقصيم - جمعية العناية بالمساجد بإمباري.
كن من الذين يعمرون بيوت الله بالعمل والنية الصادقة
الجواب: نعم، بإجماع كثير من أهل العلم ومنهم الشيخ بن الباز رحمه الله . فرش المساجد يدخل ضمن الصدقة الجارية طالما أن المصلين ينتفعون به، وكلما سجد مصلٍ على هذا الفرش أو جلس عليه، كُتب لك الأجرواستدلوا بالحديث الشريف ما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلّا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له" "رواه مسلم "
تبرع الآن في مشروع فرش المساجد واضمن استمرار أجرك
من القرآن الكريم: قال الله تعالى: ﴿إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ﴾ (التوبة: 18)
العلماء فسروا عمارة المساجد بأنها تشمل البناء والصيانة والتنظيف والفرش، فمن قام بأي من ذلك فهو من أهل الإيمان الذين عمروا بيوت الله.
من السنة النبوية
ماروي عن النبي صلى الله عليه وسلم: "مَنْ بَنَى لِلَّهِ مَسْجِدًا بَنَى اللَّهُ لَهُ مِثْلَهُ فِي الْجَنَّةِ" "صحيح البخاري " وفي حديث آخر: "إن مِمَّا يلحق المؤمن من عمله بعد موته: ... أو مسجدًا بنَاهُ ..." " صحيح ابن ماجه "
القصة معروفة عن المرأة التي كانت تنظف المسجد، فلما ماتت سأل النبي صلى الله عليه وسلم عنها وقال: "ألا آذنتموني؟" ثم صلى عليها تكريمًا لعملها في بيت الله.
وقال عليه الصلاة والسلام: "المساجد لا تصلح لشيء من هذا البول ولا القذر، وإنما هي لذكر الله وقراءة القرآن"
الشيخ ابن باز رحمه الله أكد أن المصاحف والكتب وفرش المساجد من الصدقة الجارية ما دام الناس ينتفعون بها.
في زمن النبي صلى الله عليه وسلم كان الفرش بسيطًا - يُسوى التراب - لكن في زماننا يُستخدم السجاد والمفروشات المريحة، وهذا جائز ومستحب طالما كان طاهرًا وغير محرَّم.
الجمعية الخيرية بالقصيم - جمعية العناية بالمساجد بإمباري - تولي اهتمامًا كبيرًا بعمارة بيوت الله من جميع النواحي. ومن أبرز أعمالها: دعم مشاريع فرش وتجهيز المساجد التي تُعد من أوجه الصدقة الجارية المستمرة.
عبر موقعها الرسمي، تتيح هذه جمعية تبرعات موثوقة للمحسنين المساهمة في هذه المشاريع بطرق إلكترونية سهلة وآمنة، سواء كانت تبرعات للمساجد من أجل الفرش أو البناء أو الصيانة.
من المشاريع الأساسية التي أطلقتها الجمعية، الفكرة بسيطة وقوية في نفس الوقت: كل متر تتبرع به في فرش المساجد يُكتب لك أجره مع كل سجدة وصلاة تُقام على ذلك الفرش ،المشروع لا يقتصر على تزيين المساجد، بل يحقق رسالة عظيمة هي: تيسير العبادة وتهيئة بيوت الله بصورة تليق بمكانتها.
الجمعية لا تتوقف عند مشروع واحد، بل تقدم برامج متنوعة تشمل:
مشروع "أسس جامعاً": تعمل الجمعية كـجمعية بناء مساجد متكاملة، حيث يشمل هذا المشروع بناء الجوامع وتجهيزها بالكامل - بما فيها الفرش - قبل افتتاحها للمصلين.
مبادرة "بيوتك الأربعة": تتيح لك المساهمة في بناء وتجهيز أربعة مساجد دفعة واحدة.
مشروع صيانة وتشغيل المساجد: يهدف للحفاظ على نظافة المساجد وتجديد المفروشات القديمة أو المتضررة.
مشروع منارة الإيمان (مسجد المحطة): من المشاريع الجديدة لبناء مسجد متكامل شامل الفرش والإضاءة وجميع الاحتياجات.
كل هذه المشاريع تهدف لضمان أن تكون المساجد جاهزة من حيث الراحة والنظافة والجمال، مع التركيز على جودة التنفيذ
كثير من الناس يريدون إرسال تبرعات للمساجد لكنهم قلقون: هل التبرع سيصل فعلاً؟ وهل الجهة موثوقة؟
جمعية العناية بالمساجد بإمباري مرخصة رسميًا من المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي تحت رقم "5600" ، وهو الجهة الحكومية المسؤولة عن إدارة وتنظيم ومتابعة الجمعيات الأهلية والخيرية في المملكة، ويتبع إشراف وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.
معنى هذا الترخيص:
الجمعية تعمل ضمن الإطار القانوني المعتمد من الدولة.
تخضع للمراجعة الدورية والتدقيق المالي والإداري.
لا يُسمح لها بجمع التبرعات إلا عبر قنوات موثقة ومصرح بها رسميًا.
تقدم تقارير مفصلة عن مصادر التبرعات والمشاريع والمصروفات لضمان الشفافية التامة.
عندما ترى شعار المركز الوطني أو رقم الترخيص على موقع الجمعية، فهذا ضمان قانوني وشرعي بأن جميع التبرعات - ومنها مشاريع فرش المساجد - تُدار وتُصرف تحت إشراف حكومي مباشر.
الجمعية تعتمد فقط الوسائل الرقمية الآمنة:
الدفع الإلكتروني عبر بطاقة مدى / فيزا / ماستركارد / Apple Pay من خلال بوابة دفع رسمية مرتبطة بحساب الجمعية البنكي المعتمد.
التحويل البنكي المباشر إلى حساب الجمعية باسمها الرسمي (وليس لحسابات أفراد).
الاستقطاع الشهري من خلال نظام آلي مسجل باسم الجمعية.
كل وسيلة من هذه الوسائل تصدر عنها إيصال فوري إلكتروني موضح فيه المبلغ والمشروع الذي اخترته (مثل "فرش المساجد").
عند التبرع من خلال الموقع، يُطلب منك تحديد:
نوع المشروع (فرش المساجد، بناء، صيانة، إلخ).
المبلغ الذي ترغب في المساهمة به.
وبذلك يُخصص تبرعك تلقائيًا للمشروع الذي اخترته فقط، ويُقيد في حسابه المالي الداخلي.
من ممارسات الجمعية المعتادة:
نشر صور ومقاطع قبل وبعد تنفيذ المشاريع (فرش، تجهيز، ترميم).
إصدار تقارير دورية توضح نسب الإنجاز والتكاليف.
مشاركة النتائج على موقعها وحسابها في منصة X
يمكنك طلب تقرير خاص عن تبرعك إذا رغبت، خاصة في حال التبرعات الكبيرة أو المستمرة.
تبرع الآن بثقة تامة في مشروع فرش المساجد
اقرأ أيضا: أجر بناء مسجد
الجواب القاطع: نعم، وهذا ما أكده كبار العلماء بالأدلة الشرعية الواضحة، فضل أعمار المساجد لا يقتصر على البناء فقط، بل يشمل كل ما يُعين على إقامة الصلاة وتهيئة بيت الله.
العلماء قسموا العمارة إلى نوعين:
1. عمارة حسية (مادية):
تشمل بناء المسجد، ترميمه، توسعته،و فرشه، وتنظيفه، وتزويده بما يحتاج إليه من تجهيزات.
2. عمارة معنوية:
عمارتها بالعبادة وذكر الله وإقامة الصلاة فيها.
كل من يسهم في إحدى هاتين العمارتين فهو داخل في قول الله تعالى: ﴿إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ﴾ (التوبة: 18)
أوضحت هيئة كبار العلماء أن فضل فرش المساجد والتأثيث من أعمال عمارة المساجد المادية، وأن من أنفق على فرشها أو تجهيزها بنية خالصة فهو داخل في فضل أعمار المساجد.
جاء في فتاواهم: "كل ما يعين على إقامة الصلاة في المسجد من بناءٍ أو فرشٍ أو إنارةٍ أو صيانةٍ فهو من عمارتها، ويُثاب فاعله على ذلك، ويُعد من القربات."
وأكدوا أن المشاركة في فرش المساجد تُعتبر صدقة جارية ما دام الناس ينتفعون بها، وأن الأجر يستمر ما دام النفع قائمًا.
قال الشيخ ابن باز في فتاواه: "من ساهم في بناء مسجد أو صيانته أو فرشه أو تهيئته للصلاة فله أجر العمارة، لأن ذلك كله من تعظيم شعائر الله، وهو من الصدقة الجارية ما دام ينتفع به."
وبيّن أيضًا أن فضل فرش المساجد وتجهيزها يدخل في فضل أعمار المساجد الحسية، وأن من تصدق بفرش أو أدوات نافعة للمسجد فله ثواب مستمر ما دام يُنتفع بها.
كما نصّ رحمه الله على أن هذه الأعمال من أعظم وجوه البر، لأن المقصود منها تيسير العبادة وتعظيم بيت الله تعالى.
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: "المراد بعمارة المساجد نوعان: عمارة حسية وعمارة معنوية. فالحسية تشمل البناء والترميم والفرش والإنارة وكل ما يُهيئ المسجد للعبادة، والمعنوية تشمل المحافظة على الصلاة والذكر."
وأكد أيضًا: "من ساهم في بناء مسجد أو فرشه أو وضع فيه مصاحف أو أجهزة ينتفع بها المصلون، فله أجر العمارة، ويكون عمله صدقة جارية."
وذكر أن تهيئة المساجد بما يُريح المصلين من أعظم القربات لأنها إعانة على الطاعة.
الشيخ ابن جبرين رحمه الله كان واضحًا في فتواه:
"فرش المسجد وتجهيزه من أعمال الخير والبر، وهو داخل في عمارة بيوت الله، ويُعد من الصدقات الجارية ما دام يُنتفع به."
وأضاف أن من تبرع بفرش أو أجهزة أو صيانة للمساجد يُثاب على كل من استفاد منها، وأن النية هي الأساس في استمرار الأجر.
ابدأ صدقتك الجارية الآن واحصد الأجر مع كل صلاة
للمساهمة في مشاريع فرش وتجهيز المساجد التي تُعد من الصدقات الجارية العظيمة، يمكنك اتباع الخطوات التالية بكل سهولة:
ادخل على الموقع الإلكتروني
ثم اختر من القائمة الرئيسية قسم "حالات التبرع".
سيظهر لك عدد من المشاريع الخيرية التي تشرف عليها الجمعية.
يمكنك اختيار أحد المشاريع المرتبطة بفرش وتجهيز المساجد، مثل:
مشروع تبرع فرش مساجد – صدقة جارية
مشروع مباشر مخصص لتجهيز المساجد بالسجاد والمفروشات الجديدة.
مشروع خماسية الصدقة الجارية
يتيح لك المساهمة في خمسة مجالات خيرية من ضمنها فرش المساجد وتجهيزها.
مشروع عقد شراكة مع المصلين
يهدف إلى إشراك المصلين في عمارة بيوت الله من خلال تأمين أجهزة التكييف وتجهيز المساجد بما يهيئ راحة المصلين، ليكونوا شركاء في الأجر والثواب، وساعين في تهيئة بيوت الله على أكمل وجه.
اختر المشروع الذي ترغب أن يكون تبرعك فيه، واضغط على (تبرع).
بعد تحديد المشروع والمبلغ، يمكنك الدفع بسهولة عبر الوسائل التالية:
بطاقة مدى
فيزا أو ماستركارد
Apple Pay
STC Pay
التحويل البنكي:
مصرف الراجحي
رقم الحساب: SA3480000291608010122438
اسم الحساب: جمعية العناية بالمساجد
يمكنك جعل تبرعك صدقة جارية عن نفسك أو عن والديك أو من تحب، وسيتم تنفيذ التبرع باسمه.
كما يمكنك اختيار الاستقطاع الشهري ليكون لك أجر مستمر في دعم فرش وتجهيز المساجد بشكل دائم.
لا تؤجل هذا الخير. ابدأ اليوم، ساهم ولو بمبلغ بسيط، واجعل لك نصيبًا في عمارة بيوت الله.
تبرع الآن وكن من عُمّار بيوت الله
اقرأ أيضا: فضل بناء المساجد