يمكنك التبرع باستخدام (أبل باي) باستخدام متصفح سفاري
منطقة القصيم – محافظة عقلة الصقور – مركز إمباري
0555172479
الكثير من أهل الجود والكرم يتساءلون: أي الصدقة أفضل؟ هل صدقة يومية أم شهرية؟
لديك راتب شهري وتريد أن تتصدق، لكن لا تعرف: هل الأفضل أن تخرج مبلغاً كبيراً مرة واحدة في الشهر، أم تخرج مبلغاً صغيراً كل يوم؟ وهل فوائد الصدقة اليومية أكبر من الصدقة الشهرية؟ وكيف تجعل الصدقة عادة مستمرة دون أن تنساها أو تتوقف عنها؟
الحقيقة أن صدقة يومية لها طعم خاص وأثر مختلف في النفس والحياة، عندما تبدأ يومك بعطاء - ولو ريالاً واحداً - فأنت تفتح باباً من أبواب البركة لا ينغلق، وعندما تجعل من العطاء عادة يومية، تصبح حياتك كلها مرتبطة بالخير، وتشعر أن كل صباح يبدأ بعمل صالح جديد.
في هذا المقال ستعرف ما هي صدقة يومية وأهميتها في الإسلام، وستكتشف فضل الصدقة كل يوم من خلال أحاديث نبوية واضحة، وستتعلم طرق الصدقة اليومية العملية التي يمكنك البدء بها اليوم. كما سنوضح لك كيف يمكن التبرع لبناء مسجد كجزء من صدقتك اليومية، وسنعرض أمثلة على صدقة جارية في القصيم يمكنك القيام بها يومياً عبر جمعية العناية بالمساجد، وأهم النصائح لجعل الصدقة عادة لا تنقطع.
مع جمعية العناية بالمساجد
ما هي الصدقة يومية وأهميتها في الإسلام
صدقة يومية تعني أن يجعل المسلم له نصيباً ثابتاً من العطاء كل يوم، ولو كان قليلاً، بنية التقرب إلى الله، فقد قال النبي ﷺ: "اتقوا النار ولو بشق تمرة" - أي حتى لو كانت الصدقة شيئاً بسيطاً، فإنها تقي من النار وتُرضي الله.
صدقة يومية لا تقتصر على المال فقط، بل تشمل كل خير يقدمه الإنسان:
كلمة طيبة
مساعدة محتاج
دعاء صادق
مشاركة في عمل خير أو تبرع لمسجد
1. طهارة للمال والنفس
قال الله تعالى: ﴿خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا﴾ [التوبة: 103]
صدقة يومية تحفظ المال من الآفات وتزكي النفس من الشح.
2. باب دائم للبركة والرزق
قال ﷺ: "ما نقص مال من صدقة"، فمن جعل الصدقة اليومية عادة، زاده الله بركة في رزقه وأمنه من الفقر.
3. وسيلة لدفع البلاء وغفران الذنوب
قال النبي ﷺ: "الصدقة تُطفئ الخطيئة كما يُطفئ الماء النار"، صدقة يومية ترفع البلاء وتغسل القلب من الذنوب.
4. أجر متجدد لا ينقطع
لأنها عادة مستمرة، تُكتب للمسلم في كل يوم عمل صالح يُرفع إلى الله.
فإن فضلها يتضاعف، لأنها تجمع بين أجر الصدقة وأجر عمارة بيوت الله، كل ريال يُنفق في فرش مسجد، أو سقيا مصلٍّ، أو إنارة بيت من بيوت الله، يُكتب لك به أجر كل صلاة وذكر وقراءة قرآن فيه ما دام قائماً.
قال تعالى: ﴿إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ﴾ [التوبة: 18]
صدقتك اليومية تساهم في أن يبقى المسجد مفتوحاً عامراً بالصلوات والذكر إلى يوم القيامة - أليس هذا من أجمل أنواع صدقة جارية في القصيم؟
اجعل أول عمل في يومك صدقة، تفتح بها أبواب البركة والرزق.
يمكنك أيضا قراءة : هل يجوز إخراج زكاة المال في بناء المساجد
صدقة يومية عبادة تملأ قلبك بالطمأنينة، وتُبقي صلتك بالله حية في كل صباح، هي عادة المؤمن الذي يفتح يومه بعطاء.
حين تجعل الصدقة اليومية عادة، ولو بريال واحد، فأنت تبني في كل يوم جسراً جديداً بينك وبين رحمة الله، فالله تعالى يقول: ﴿وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه وهو خير الرازقين﴾، ما تنفقه اليوم يعود إليك بركة في مالك، وراحة في قلبك، وسعة في رزقك.
صدقة يومية لا تحفظ مالك فقط، بل تحفظك أنت؛ فهي تمسح ذنوبك، وتدفع البلاء عنك، وتجلب لك الرزق الواسع، وقد قال النبي ﷺ: "داووا مرضاكم بالصدقة"، لأن العطاء دواء القلوب والأجساد معاً،كل ريال تُنفقه اليوم يطفئ ذنباً، ويزرع فرحة، ويُكتب لك به نور في صحيفتك.
فإن الأجر يتضاعف أضعافاً كثيرة، كل درهم يُصرف في عمارة بيت من بيوت الله، في سقيا مصلٍّ، أو إضاءة مسجد، أو فرشه، هو صدقة جارية في القصيم لا ينقطع أثرها ما دام الأذان يُرفع والصلوات تُقام فيه.
قال الله تعالى: ﴿إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر﴾، فتصور أن لك نصيباً في كل صلاة تُؤدى، وفي كل ركعة وسجدة تُرفع إلى السماء من مكان ساهمت في بنائه أو رعايته.
كل ريال تُنفقه اليوم قد يكون سببًا في مغفرة أو رزقٍ قريب بإذن الله
كيف يمكن التبرع لبناء مسجد كجزء من الصدقة اليومية
أن تجعل تبرع لمسجد جزءاً من صدقتك اليومية يعني أن تزرع بركة لا تنقطع، وأجراً يجري ما دام الأذان يُرفع والصلاة تُقام، فالمسجد بيت الله في الأرض، والإنفاق عليه من أحب القربات إلى الله.
قال عز وجل: ﴿إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ﴾
من خلال جمعية العناية بالمساجد بإمباري يمكنك أن تشارك في بناء بيوت الله بيسر وسهولة، سواء بمبلغ يومي بسيط أو بسهم من مشروع خيري.
كل ما عليك فعله هو زيارة الموقع الرسمي للجمعية واختيار أحد مشاريع بناء المساجد مثل:
المرحلة الثانية لتأسيس مسجد المتنزه
بيوتك الأربعة
أسس جامعاً
بعد اختيار المشروع، يمكنك تحديد المبلغ الذي ترغب في التبرع به ليكون صدقة يومية عنك أو عن والديك، ثم متابعة عملية التبرع عبر وسائل الدفع المتاحة مثل بطاقات مدى، فيزا، ماستركارد، Apple Pay، أو التحويل البنكي المباشر على حساب الجمعية في مصرف الراجحي.
ابدأ اليوم ولو بريال واحد صدقة يومية، فقد تكون هي اللبنة التي تبقى لك نوراً بعد رحيلك.
صدقة يومية من أعظم أبواب الخير، ومن خلال جمعية العناية بالمساجد بإمباري يمكنك المساهمة بسهولة في مشاريع عمارة بيوت الله لتنال الأجر المتجدد كل يوم.
فيما يلي أبرز طرق الصدقة اليومية:
قم بزيارة الموقع الرسمي، ثم اختر المشروع الذي ترغب في دعمه - مثل:
مشروع سقيا المساجد
مشروع صيانة وترميم المساجد
مشروع بناء مسجد أو جامع
بعدها اضغط على زر "تبرع الآن" وحدد المبلغ الذي ترغب في التبرع به يومياً أو بشكل متكرر.
الجمعية توفر خيارات دفع ميسرة تناسب الجميع:
بطاقات مدى / فيزا / ماستركارد
Apple Pay
STC Pay
التحويل البنكي المباشر إلى حساب الجمعية في مصرف الراجحي: SA3480000291608010122438
يمكنك تخصيص صدقة يومية كإهداء عن نفسك أو والديك أو من تحب، لتكون صدقة جارية في القصيم يصل أجرها إليهم يومياً، ويمكنك طلب شهادة إلكترونية باسم المُهدى إليه عبر الموقع.
اختر وسيلة التبرع الأنسب لك وابدأ اليوم بخطوة بسيطة نحو الأجر العظيم
يمكنك ايضا قراءة : كم نسبة الصدقة من الراتب؟
القصيم أرض خير وعطاء، وفيها فرص كثيرة لـصدقة جارية في القصيم يمكن أن تُقدم يومياً بسهولة، عبر جمعية العناية بالمساجد بإمباري المرخصة رسمياً من المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي برقم (5600).
قطرة ماء تروي مصلياً في بيت من بيوت الله قد تكون سبباً في نجاتك يوم القيامةـ يمكنك المساهمة يومياً في مشروع "سقيا الساجدين " لتوفير برادات المياه وصيانتها باستمرار.
الاهتمام بنظافة وفرش المساجد من الصدقات الجارية العظيمة، ضع صدقة يومية في هذا المشروع لتكون سبباً في راحة المصلين وعمارة بيوت الله.
الإنفاق على تبرع لمسجد هو أعظم أنواع الصدقة الجارية، قال النبي ﷺ: "من بنى لله مسجداً بنى الله له مثله في الجنة"
يمكنك المشاركة بسهم صغير يومياً في أحد مشاريع بناء المساجد مثل:
من الصدقات المبتكرة: مشروع سيارة صيانة المساجد، يساعد في إصلاح التكييفات والإنارة وتنظيف المساجد بشكل دوري - وهي صدقة جارية تُسهم في استمرار العبادة.
صدقة يومية باب عظيم من أبواب القرب إلى الله، لكنها تحتاج إلى نية صادقة واستمرار في الفعل حتى تصبح عادة لا تنقطع.
ابدأ يومك بعطاء ولو يسير، واجعل لنفسك قاعدة: "لن يمر يومي دون صدقة" - ريال، ابتسامة، مساعدة، أو دعاء، فكلما ارتبط العطاء ببداية يومك، أصبح عادة راسخة مثل الصلاة والذكر.
أنشئ تحويلاً أو استقطاعاً يومياً أو أسبوعياً عبر موقع جمعية العناية بالمساجد بإمباري
يمكنك توجيهه لمشروعات مثل:
سقيا المصلين
صيانة المساجد
المساهمة في تبرع لمسجد جديد
هذه الطريقة تضمن استمرار الأجر دون انقطاع حتى لو نسيت أو انشغلت.
غيّر نية صدقتك كل يوم: يوماً عن نفسك، ويوماً عن والديك، ويوماً عن من تحب، تعدد النوايا يزيد الأجر ويُبقي العمل مشوقاً للنفس.
تذكر أن صدقة يومية تُكتب لك في كل يوم ظلاً من حر النار، ونوراً في قبرك، وبركة في رزقك، وأمناً في بيتك. قال ﷺ: "الصدقة تُطفئ الخطيئة كما يُطفئ الماء النار"
الإنفاق على بيوت الله من أحب الأعمال إلى الله، وكل ريال يُنفق في عمارتها يتحول إلى صدقة جارية في القصيم لا تنقطع.
قال تعالى: ﴿إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ﴾
اغتنم الفرصة
كلاهما خير، لكن الأفضل ما يُداوم عليه المسلم باستمرار؛ فالقليل المنتظم أحب إلى الله من الكثير المنقطع.
ويمكن الجمع بينهما بجعل صدقة يومية بسيطة، مع صدقة شهرية ثابتة لدعم المشاريع الكبرى مثل تبرع لمسجد وصيانته.
قال النبي ﷺ: "أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل"- رواه البخاري ومسلم
كن شريكًا في عمارة بيوت الله، وساهم معنا في مشروع من مشاريع الصدقة الجارية بجمعية العناية بالمساجد
بادر الآن، فالأجر ينتظرك.