يمكنك التبرع باستخدام (أبل باي) باستخدام متصفح سفاري
منطقة القصيم – محافظة عقلة الصقور – مركز إمباري
0555172479
الكثير من المسلمين يبحثون عن عمل صالح لا ينقطع أجره بعد الموت، يريدون أن يتركوا أثراً طيباً في الدنيا، وحسنات تتدفق في ميزانهم وهم في قبورهم. يتساءلون: ما هي الصدقة الجارية بالضبط؟ وكيف تختلف عن الصدقة العادية؟ وما أفضل صدقات جارية يمكن القيام بها؟
ربما تصدقت مرات كثيرة، لكنك تشعر أن الأجر ينتهي بانتهاء العمل، تريد شيئاً يدوم، عملاً يستمر نفعه سنوات طويلة، صدقة تبقى تعمل لك حتى بعد رحيلك عن الدنيا. هذا بالضبط ما تحققه الصدقة الجارية.
في هذا المقال ستعرف ما هي الصدقة الجارية وتعريفها الشرعي، وستكتشف ما هي الصدقات الجارية وأنواعها المختلفة، وستفهم فضل الصدقة الجارية من خلال حديث الصدقة الجارية الشهير. كما سنوضح لك الفرق بينها وبين الصدقة العادية، وسنعرض أفضل الأمثلة العملية مع جمعية العناية بالمساجد بالقصيم (المساجد، الصدقة الشهرية، توزيع ماء للمساجد). وستتعلم كيف تجعل تبرعك صدقة جارية مستمرة الأجر.
مع جمعية العناية بالمساجد بالقصيم
هي الصدقة التي يستمر نفعها ويبقى أثرها للناس بعد وفاة صاحبها، ويظل الأجر يصل إليه ما دام هذا العمل قائماً،قال رسول الله ﷺ في حديث الصدقة الجارية المشهور:"إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم يُنتفع به، أو ولد صالح يدعو له" - رواه مسلم ، هذه الصدقة لا تتوقف عند لحظة تقديمها، بل تتحول إلى نهر من الحسنات يمتد عبر الأيام والسنين:
كل من ينتفع بها
كل من يستفيد منها
كل خير يتولد عنها
يُكتب في ميزان صاحبها حتى بعد موته.
صدقة اليوم… نورٌ غداً
تبرع الآن
ما هي الصدقات الجارية التي يمكن القيام بها؟ الصدقة الجارية تشمل كل عمل يستمر نفعه للناس مدة طويلة، ويصل أجره للمتصدق حتى بعد وفاته.
من أبرز أنواع صدقات جارية التي ذكرها العلماء:
من أعظم الصدقات لأن المسجد يبقى عامراً بالصلاة والذكر عشرات السنين.
الآبار، و البرادات، و خزانات المساجد - كل قطرة يشربها مصلٍ تُحسب لك.
كل حرف يُقرأ من مصحف وزعته يُكتب في ميزانك.
الذي يعود ريعه على المشاريع النافعة بشكل مستمر.
مثل المدارس ودور العلم والمراكز الطبية.
كل من يأكل منها أو يستظل بظلها يُكتب لك أجره.
التي ينتفع الناس بها في طلب العلم والدعوة.
ما دام الخير قائماً، فالأجر جارٍ بإذن الله لا ينقطع.
اختر من بين عشرات المشاريع
هي الصدقة التي يكون نفعها لحظياً ومؤقتاً، كإطعام محتاج أو إعانته بشيء يزول أثره سريعاً، يُكتب الأجر بمجرد تقديمها، ثم ينتهي بانتهاء أثرها.
هي الصدقة التي يستمر نفعها للناس مدة طويلة، ويظل صاحبها مأجوراً عليها حتى بعد وفاته؛ لأنها تثمر خيراً متجدداً لا يتوقف.
مثل بناء مسجد، أو صيانته، أو الوقف الخيري.
الفرق: الصدقة العادية أجرها ينتهي، أما فضل الصدقة الجارية فإن أجرها يستمر ما دام النفع قائماً.
ابدأ الصدقة التي ترافقك بعد الموت
تبرع الآن
مع جمعية العناية بالمساجد بالقصيم، الصدقة الجارية هي التي يبقى أثرها ممتداً، ويصل ثوابها ما دامت بيوت الله عامرة بالصلاة والذكر.
مشروع يضمن وجود سيارة صيانة متنقلة مجهزة تخدم أكثر من 80 مسجداً، تقوم بـ:
إصلاح الأعطال الكهربائية والصوتية
معالجة التسريبات والسباكة
متابعة المكيفات وراحة المصلين
التدخل السريع عند أي عطل يؤثر على الصلاة
أن تخصص مبلغاً ثابتاً من راتبك - حتى لو كان صغيراً - تتصدق به كل شهر بانتظام.، عادة خير دائمة تجعل يدك ممدودة بالعطاء طوال العام ، مع مشروع "كل شهر... أجرك مستمر، وأثرك ثابت" من جمعية العناية بالمساجد في القصيم، تستطيع أن تجعل صدقة المال كل شهر عادة ثابتة تُسهم في بناء وصيانة بيوت الله.
أن تساهم في أن يجد كل مصلٍّ في المسجد شربة ماء بارد طيب تروي عطشه، هذا العمل البسيط في ظاهره، عظيم الأجر عند الله ،قال ﷺ: "أفضل الصدقة سقي الماء".
ما هي الصدقة الجارية التي تنفع الميت؟ هي الصدقة التي يُهديها الابن أو القريب أو المحب للمتوفى، بحيث يستمر أثرها ونفعها للناس، فيصل ثوابها للميت ويزيد بها رصيد حسناته عند الله، حتى بعد أن انقطع عمله.
وقد قال رسول الله ﷺ في حديث الصدقة الجارية:
"إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث... صدقة جارية..."
الصدقة الجارية عن الميت هي:
أعظم بر لمن رحل عن الدنيا
أفضل هدية تهديها لمن تحب
كل نفع ينتفع به الناس بسبب هذه الصدقة:
كل علم ينتفعون به
كل منفعة تُقدّم لهم
كل رحمة وخير يتولّد عنها
كل هذا يُكتب للميت أجره، ويرفع درجاته عند الله، ويكون نوراً له في قبره إلى يوم القيامة.
الميت عمله متوقف، لكن رحمة الله لا تتوقف، فباب الصدقة الجارية يظل مفتوحاً له بفضل ما يقدمه عنه أحباؤه بعد وفاته،قال رسول الله ﷺ: "إن مما يلحق المؤمن من عمله وحسناته بعد موته... صدقة أجراها"
كلما بقي نفع الصدقة مستمرًا للناس:
كل من ينتفع بها
كل خير يحصل بسببها
كل حسنة تتولد منها
يكتب الله للميت نصيبًا من الأجر ويرفع بها درجته في الجنة ويجعلها نورًا له في قبره ، أنت تعطي وهو يُرفع أجره، أنت تتصدق وهو يُنار قبره، هذه أعظم هدية لمن تحب، وأفضل بر تقدمه لوالديك وأهلك وأحبابك الذين سبقوك.
شارك في عمارة بيوت الله
الزكاة والصدقة الجارية كلاهما من أبواب الخير، لكن لكل منهما ضوابطه الشرعية، فالأصل في الزكاة أن تُوجه للفقراء والمستحقين الذين ذكرهم الله في كتابه.
لا يجوز جعل الزكاة على هيئة صدقة جارية.
الزكاة فريضة واجبة ولها مصارف محدّدة في القرآن الكريم أهمها إعطاء المال مباشرة للفقراء والمحتاجين
أما الصدقة الجارية فهي عمل تطوعي مستحب يُصرف في مشاريع الخير ذات الأثر المستمر
قد تتصدق اليوم فيكتب الله لك أجراً عظيماً، لكن الصدقة الجارية تمنحك أجراً متجدداً ما دام أثرها قائماً.
ولكي تجعل تبرعك صدقة جارية مستمرة:
مثل صيانة المساجد وتجهيزها ، كل صلاة تُقام بسبب دعمك، أجرها يصلك.
مثل الاستقطاع الشهري في مشروع "أوقف سيارة صيانة، فتكون لك صدقة دائمة تتكرر كل شهر دون أن تشعر.
عن نفسك ووالديك ومن تحب، فالنية توسّع باب الأجر وتضاعف الثواب.
تساهم به في الراحة والخشوع وإقامة الصلاة، فهذا من أعظم ما يُتقرب به إلى الله ، تتصدق مرة فيستمر الأجر إلى يوم القيامة، لأن المسجد سيبقى عامراً بالصلاة والذكر بسببك.
استقطاع بسيط… أجر عظيم
من أهم شروطها:
1. أن يكون نفعها مستمراً: لا يزول سريعاً، مثل: صيانة المساجد، سقيا المساجد، الوقف الخيري.
2. أن تكون في عمل مباح ونافع: له أثر طيب، مثل: خدمة بيوت الله، تعليم القرآن، توفير الماء.
3. أن تكون خالصة لله: قائمة على الإخلاص دون رياء أو طلب ثناء. "إنما الأعمال بالنيات"
4. أن يبقى الأصل ويتكرر النفع: كجهاز يخدم المسجد، أو صيانة دائمة تضمن استمرار الصلاة.
5. أن يتحقق بها الخير لمن يحتاجه: فتخدم المصلين والفقراء وروّاد المساجد.
كلما طال بقاء صدقتك واستمر نفعها، طال أجرها ودام أثرها.
فضل الصدقة الجارية أن أجرها لا يتوقف بانتهاء العمل أو برحيل صاحبها، بل يبقى الأجر جارياً طالما بقي نفعها مستمراً للناس.
قال رسول الله ﷺ في حديث الصدقة الجارية: "وصدقة جارية..." من الأعمال التي يلحق أجرها المؤمن بعد موته.
متى يتوقف الأجر؟ عند انقطاع أثر الصدقة بشكل كامل، وعدم وجود أي نفع منها للمسلمين.
ولهذا:
كل مسجد تُقام فيه الصلاة بسبب دعمك
كل مصلٍ يعمّره أو يشرب ماءً فيه
كل صوت قرآن يُسمع عبر مكبرات صُيّنت بصدقتك
يُكتب لك مثل أجره ما دام هذا الخير قائماً. الصدقة الجارية تستمر ما دام بيت الله عامراً بالصلاة والذكر.
الصدقة باب عظيم، لكن حتى تُقبل عند الله لا بد أن تتحقق شروط القبول، تكون الصدقة غير مقبولة إذا:
1. كانت لغير وجه الله: إذا قصد بها الرياء أو السمعة، قال ﷺ: "إنما الأعمال بالنيات"
2. كانت من مال محرم: فلا يقبل الله صدقة من مال فيه ظلم أو غش، قال ﷺ "إن الله طيب لا يقبل إلا طيباً"
3. تصدق وهو يمنّ على الآخرين: إيذاء المحتاج يُبطل الأجر، قال تعالى {لا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُم بِالْمَنِّ وَالأذَى}
4. أُنفقت في معصية: الصدقة الجارية المقبولة ما تتوجه للخير والبر.
5. خلا القلب من الاحتساب: اليقين يزيد الأجر، والشك يضعفه.
ابدأ اليوم مع جمعية العناية بالمساجد بالقصيم،
يمكنك أيضا الإطلاع علي : افضل صدقة للميت