يمكنك التبرع باستخدام (أبل باي) باستخدام متصفح سفاري
منطقة القصيم – محافظة عقلة الصقور – مركز إمباري
0555172479
هل توقفت يومًا لتتخيّل أن كل سجدة يضعها المصلّون على فرشٍ كان لك فضل توفيره، تُكتب في ميزان حسناتك؟ وأن خشوع آلاف المصلّين وراحتهم قد يبدأ من تلك البساطة التي يفترشونها تحت أقدامهم؟
إن التبرع بفرش المساجد هو أثر ممتدّ يبقى ما بقيت الصلاة قائمة. فكل ركعة تُصلّى، وكل آية تُتلى، وكل دعاء يُرفع على هذا الفرش، ينساب أجره إليك دون أن ينقص من أجر صاحبه شيء.
وفي هذا المقال ستتعرّف على فضل التبرع بفرش المساجد في الإسلام، وهل يُعد أحد أبواب عمارة بيوت الله، مع الأدلة من القرآن والسنة. كما ستطّلع على كيفية المساهمة في فرش المساجد عبر جمعية العناية بالمساجد بالقصيم، ودور الجمعية في نظافة المساجد وصيانتها.
لا تفوت فرصة الأجر الدائم
يُعدّ فرش المساجد من أعظم أعمال البر، لأنه يدخل في عمارة بيوت الله وخدمة المصلين، وكل من يصلي أو يذكر الله على هذا الفرش يكون للمتبرع نصيب من أجره، ولذلك يُعدّ فرش المسجد من الصدقات الجارية التي يستمر ثوابها ما دام الناس ينتفعون بها.
فضل التبرع بفرش المساجد يندرج تحت فضل عمارة بيوت الله الحسية، ومن أبرز وجوه فضله:
يُعتبر فرش المسجد من الصدقات الجارية التي يستمر أجرها للمتبرع حتى بعد وفاته، ما دام الناس ينتفعون به في صلاتهم وذكرهم لله، قال النبي ﷺ: "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم يُنتفع به، أو ولد صالح يدعو له" (رواه مسلم).
يُرجى للمتبرع أن ينال أجر كل من صلى على هذا الفرش، حيث إنه هيأ مكاناً للعبادة والطاعة.
هو من أعظم سبل التقرب إلى الله عز وجل ونيل محبته ورضاه.
هذا العمل يمثل تعاوناً على البر والتقوى والمساهمة في تيسير العبادة للمسلمين.
التبرع لا ينقص المال، بل يبارك الله فيه ويخلف على المنفق أضعافاً في الدنيا والآخرة، كما قال تعالى: ﴿وَمَا أَنْفَقْتُم مِّن شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ﴾ [سورة سبأ: 39].
يُضاعف الله الأجر، فالحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة.
ملاحظة مهمة: تجدر الإشارة إلى أن الصدقة على المساجد (كفرشها وتعميرها) تكون من صدقة التطوع، ولا يجوز إخراجها من الزكاة المفروضة، فالزكاة لها مصارفها الثمانية المحددة في القرآن الكريم.
ساهم الآن في راحة المصلين وخشوعهم
يمكنك أيضا الإطلاع علي : فضل فرش المساجد
نعم، يُعدّ فرش المسجد من أعمال عمارة بيوت الله باتفاق أهل العلم، فقد بيّنت الفتاوى الشرعية أن عمارة المسجد لا تقتصر على البناء فقط، بل تشمل كل ما يُعين على إقامة الصلاة فيه، مثل:
الفرش والسجاد
الإضاءة والإنارة
مكيفات الهواء
المنبر والمصاحف
الصوتيات وأجهزة الصوت
دورات المياه ومرافق الوضوء
الصيانة والتنظيف
وكل هذه تدخل تحت قوله تعالى: ﴿إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ﴾، كما أكدت لجان الفتوى (اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء) أن: "فرش المسجد وتجهيزه من عمارة بيوت الله، وهو من الصدقات الجارية ما دام يُنتفع به."، هذا يعني أن المساعدة في فرش المساجد تساوي في الأجر بناء المساجد نفسها، لأنها تحقق نفس الهدف: تهيئة بيوت الله للعبادة.
توجد أدلة شرعية قوية من القرآن والسنة تؤكد أن التبرع بفرش المساجد له أجر عظيم:
1. قوله تعالى:﴿إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ…﴾ (سورة التوبة: 18)،يدل على أن عمارة بيوت الله (ومنها الفرش) من أعمال الإيمان والطاعة.
2. الآيات التي تدل على مضاعفة أجر الصدقة
كقوله تعالى: ﴿مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ…﴾ - تدل على أن ما تُقدّمه من صدقة يُجزى بأضعاف كثيرة.
1. حديث أبي هريرة:
قال رسول الله ﷺ: «إن مما يلحق المؤمن من عمله وحسناته بعد موته… أو مسجدًا بناه…» (رواه ابن ماجه)، يدلّ على أن بناء المسجد وتجهيزه من الصدقة الجارية التي يستمر أجرها.
2. حديث بناء المساجد:
قال النبي ﷺ: «مَن بنى مسجدًا لله… بنى الله له مثله في الجنة» (متفق عليه)، يدلّ على عظمة أجر من ساهم في بناء أو تجهيز بيت من بيوت الله.
كل سجدة على الفرش الذي تبرعت به
حسنات في ميزانك
تتيح جمعية فرش مساجد - جمعية العناية بالمساجد بالقصيم - عدة وسائل سهلة ومباشرة للمساهمة في التبرع بفرش المساجد وتجهيزها، سواء كصدقة عامة أو صدقة جارية عن المتوفين:
1. الدخول إلى الموقع الرسمي للجمعية
توجّه إلى منصة الجمعية الإلكترونية ثم لقسم حالات التبرع لاختيار المشروع المناسب والمساهمة فيه.
2 اختيار المشروع:
يمكنك اختيار التبرع المخصص لـ فرش المساجد بشكل مباشر.
أو اختيار مشروع "خماسية الصدقة الجارية"، والذي يتيح لك المشاركة بسهم واحد في 5 أوجه خيرية يتضاعف أجرها كونها داخل حدود الحرم المكي الشريف:
بناء المساجد
ترميم المساجد
صيانة المساجد
فرش المساجد
سقيا الماء بالمساجد
3. تحديد النية
يمكن تخصيص التبرع كصدقة جارية عن النفس أو عن أحد الأحبة المتوفين، ليصل ثوابها إليهم بإذن الله.
4. اختيار قيمة التبرع أو عدد الأسهم
تتيح الجمعية إمكانية التبرع بالمبلغ المناسب، حسب قدرة المتبرع ورغبته في مقدار المشاركة.
5. إتمام عملية التبرع
تتم عملية الدفع عبر الوسائل المتاحة في الموقع:
الدفع الإلكتروني
بطاقة مدى
Apple Pay
التحويل البنكي المباشر إلى حساب الجمعية في مصرف الراجحي: SA3480000291608010122438
خطوات بسيطة وأجر عظيم - لا تتردد
بفضل الله ثم تبرعاتكم السخية،نفّذت جمعية العناية بالمساجد بالقصيم عددًا من مشاريع تبرع فرش المساجد ضمن جهودها في خدمة بيوت الله وتوفير بيئة مهيّأة للمصلّين، وقد شملت هذه الأعمال فرش أكثر من 21 مسجدًا في مختلف مناطق الخدمة، بمساحة إجمالية تجاوزت 1900 متر مربع من السجاد الجديد المخصص للمساجد.
وتحرص الجمعية في مشاريع الفرش على اختيار خامات ذات جودة عالية، وتنسيق يناسب طابع المسجد، لضمان راحة المصلّين وجمال المكان، إضافة إلى متابعة التنفيذ ميدانيًا لضمان إتمام الأعمال وفق أعلى المعايير.
إن هذا الإنجاز يعكس التزام الجمعية بتوفير بيئة عبادة كريمة في بيوت الله، حيث يتضاعف الأجر لكل متبرع بعدد المصلين الذين يسجدون على هذا الفرش في هذه المساحة الشاسعة.
اختر مشروعك واحجز مكانك في الصدقة الجارية - ساهم الآن
يُعدّ تنظيف المساجد وتعاهدها بالعناية من أعظم الأعمال التي يُتقرب بها إلى الله، لأنها تتعلق ببيوته التي أذن أن تُرفع ويُذكر فيها اسمه.
أثنى النبي ﷺ على من يخدمون المساجد ويقومون بتنظيفها، وورد في الصحيح أنه ﷺ افتقد امرأة كانت تنظّف المسجد، فلما علم بوفاتها قال: «دلّوني على قبرها» ثم صلّى عليها، هذا يدلّ على رفعة منزلة من يخدم المسجد واهتمام النبي ﷺ بهم.
تنظيف فرش المساجد والعناية بنظافتها يدخل في قوله تعالى: ﴿إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ﴾
وفيه أجر عظيم لأنه:
يهيّئ المكان للصلاة وذكر الله
كل من يُصلّي في مسجد نظيف يكون لمن نظّفه نصيب من الأجر
من الصدقات الجارية التي يستمر أثرها ما دام المسجد قائمًا
يمكنك أيضا الإطلاع والإستفادة من : فضل الصدقة في الحرم المكي
تولي جمعية العناية بالمساجد بالقصيم اهتمامًا كبيرًا للحفاظ على نظافة المساجد وصيانتها، إدراكًا منها أن عمارة بيوت الله لا تكتمل بالبناء فقط، بل تشمل أيضًا الاعتناء المستمر بمرافق المسجد وتجهيزه ليظلّ مهيّأً للمصلين طوال العام، ومن هذا المنطلق أطلقت الجمعية مشروعها النوعي الجديد المتخصص في نظافة وصيانة المساجد.
يُعد هذا المشروع أحد أهم مشاريع الصدقة الجارية التي تنفّذها الجمعية، حيث يهدف إلى توفير سيارة صيانة متنقلة مجهّزة بالكامل لخدمة أكثر من 80 مسجدً، وتتولى السيارة تنفيذ مجموعة من المهام الأساسية، منها:
تنظيف فرش ومرافق المساجد بشكل دوري
معالجة الأعطال الطارئة في الكهرباء والإنارة
صيانة التكييف والسباكة والمرافق الأساسية
متابعة جاهزية المساجد لاستقبال المصلّين على مدار العام
يضمن استمرار نظافة المساجد طوال العام
يوفر صيانة دورية تحافظ على مرافق المسجد وجودة فرشه
يخدم عددًا كبيرًا من المساجد بسيارة واحدة
يُعد صدقة جارية يتجدد أجرها مع كل خدمة تقدم للمسجد
يخفّف تكاليف الصيانة على المساجد المحتاجة